ثورة البرمجة اللي قلبت كلشي ف ألفين وخمسة وعشرين

ثورة البرمجة اللي قلبت كلشي ف ألفين وخمسة وعشرين

ثورة البرمجة ف هاد العام ديال ألفين وخمسة وعشرين بدات كتبان بحال موجة كبيرة كتهز معاها كلشي وكتبدل بزاف ديال المفاهيم اللي كانو الناس ديال التكنولوجيا كيعتمدو عليهم من قبل وكأن عالم التطوير هذا العام قرر يدير بداية جديدة شي بداية ماشي بسيطة ولكن قوية لدرجة كتخلي أي واحد كيدخل المجال يفكر بزاف قبل ما يدير أي خطوة ولا يبدا أي مشروع وإذا وقفتي شوية وقدرتي تشوف الصورة كاملة غادي تفهم بلي هاد المرحلة ماشي غير تطور عادي ولكن انتقال فكر جديد

البرمجة ما بقاتش مجرد كود كتكتبو وتسالي ولكن ولات عقلية كاملة كتخدم على السرعة والابتكار والأمن وزيد وزيد وولات كتطلب من الواحد يكون مزيج بين مبرمج ومهندس ومفكر وحتى محلل داكشي كامل فواحد لأن طبيعة الشغل تبدلات بزاف والتقنيات كتجري بطريقة اللي ما كتخليش حتى واحد يقول راه وصلت راه ما كاين حتى واحد وصل كامل كل نهار كاين الجديد وكل نهار كاين حاجة كتقلب الموازين

ووسط هاد الضوضاء اللي كيدور فالعالم التقني بان واحد اللاعب الجديد واللي هو ماشي جديد بزاف ولكن هاد العام خرج بقوة وهو الذكاء الاصطناعي اللي ما بقى مجرد مساعد بسيط ولكن ولى بحال شي شريك كتخدم معاه كتخليه يشوف المشكل قبلك وكيعطيك حلول لمشاكل قبل ما حتى تجيك فالراس وهنا كتقول راسك واش هاد الشي طبيعي ولا غادي يوصل لشي حاجة أخرى ويمكن غدا نشوفو الذكاء الاصطناعي كيدير مشاريع بوحدو

المنصات اللي كتخدم بالذكاء الاصطناعي ما بقاتش محصورة فشي حاجة صغيرة ولات كتشوفها فكل مكان بحال المنصات اللي كتقترح الكود وتصلح الأخطاء وتقترح واحد الحلول اللي يمكن ما كانتش غادي تحضر فبال ديال المبرمج أصلا كيولي يخدم وكيكتب الكود وكيحس بالفرق لأن الخدمة ولات أسرع ب بزاف من قبل وحتى جودة الكود طلعات بطريقة واضحة

ولكن السؤال اللي بقى داير ضجة هو واش الذكاء الاصطناعي غادي يعوض المبرمج واش غادي يجي نهار اللي الشركات ما تبقاش تقلب على البشر وكتعيط غير للآلة واحد الجواب اللي كيبقى واقعي هو بلي الآلة مهما تعلمت ومهما شافت من أكواد وتجارب ما غاديش توصل للحد اللي كتوصله الروح البشرية لأن المبرمج ماشي غير كاتب كود ولكن مفكر ومبتكر وحلال مشاكل وهذا الدور كيف ما كان كيبقى خاص البشر

في جهة أخرى بدات اللغات ديال البرمجة كتبدل مواقعها شي لغات ولات كترجع للساحة بقوة وشي لغات جديدة طلعات وبدات كتشكل خطر على اللغات الكبيرة اللي كانت مهيمنة من قبل والحق يقال المجال ما بقى فيه شي حاجة ثابتة اليوم كتلقى لغة قليلة الاستعمال وغدا كتلقى كلشي كيكتب عليها

اللغات بحال اللغة اللي كتعتبر سريعة وآمنة بزاف بدات الشركات كتفضلها خصوصا الشركات اللي كتعتمد على أنظمة حساسة أما لغة بايثون اللي بقات كتحافظ على مكانتها لأن المجالات اللي داخلة فيها ماشي بسيطة بحال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وعلم البيانات أما لغة جافاسكريبت اللي كتبان بحال الملكة ديال الويب باقيين الناس كيعتمدو عليها فكل ما يتعلق بالمواقع والتطبيقات

والأمن السيبراني ما بقى غير فرع الصغير ولكن ولى شي نقطة ضرورية ولات الشركات كتدمجو فكل مرحلة من مراحل التطوير لأن الهجمات الإلكترونية ولات كتوقع كل دقيقة وما عمرها كتجي من باب واحد ولات كتجي من بزاف ديال البيبان وكل شركة ولا كل مطور لازم يكون فاهم هاد الشي ماشي غير باش يحمي المشروع ولكن باش يحمي حتى المستخدمين لأن أي خطأ صغير يمكن يدير كارثة

ومع كل هاد التغيرات الكبيرة بقى واحد التحول اللي ما قدر حتى واحد ينكر أثره وهو العمل عن بعد اللي فتح بزاف ديال الأبواب خصوصا للمبرمجين العرب والمغاربة اللي كانو كيحلمو يخدمو فشركات عالمية وهما باقين فبلادهم اليوم ولى ممكن وبسهولة كبيرة تقدر تلقى شركات بعيدة آلاف الكيلومترات ولكن كتخدم معاهم من دارك فكازا ولا طنجة ولا أكادير

هاد الفرص ولات كبيرة بزاف ولكن المنافسة حتى هي كبرت لأن العالم كامل ولى سوق مفتوح ولكن اللي غادي يبقى هو اللي عندو مهارات قوية اللي كيعرف يخدم اللي كيعرف يتواصل مزيان واللي كيعرف يقدم القيمة اللي الشركات كتقلب عليها

وعالم الويب حتى هو عاش واحد النهضة هاد العام تقنيات جديدة خرجت وبدات كتسيطر على تطوير المواقع وولات كتخلي الصفحات كتفتح بسرعة كبيرة شي حاجة اللي المستخدم ديال اليوم محتاجها بزاف لأن ما كاين حتى واحد كيبغي ينتظر اليوم المستخدم إذا دخل لموقع وتوقف ثانية زائدة يمكن يخرج ويبقى الموقع خاسر العملاء بسبب البطء ولهذا المطورين ولاو كيركزو على السرعة والأداء والواجهات الذكية اللي كتعطي تجربة مريحة للمستخدم

التقنيات الحديثة ولات بحال موجة كتشد المطور وتقول ليه راك خاصك تطور راسك ولا غادي تبقى بعيد واللي بغى يدير مواقع اليوم خاصو يفهم طريقة جديدة كاملة ديال بناء الواجهات وكيفاش يحسن الأداء لأنه ولى معيار مهم بزاف

كل هاد التحولات كتجمع فهاذ العام واحد الصورة اللي كتقول بلي عالم البرمجة ماشي غادي يبقى كيخدم بنفس الطريقة اللي اعتدنا عليها من قبل ولكن غادي يبدل بزاف ديال الأمور وغادي يفتح آفاق جديدة خصوصا للناس اللي باغيين يدخلوا المجال ولا اللي باغيين يكبرو فيه وحتى اللي باغيين يقلبو الخدمة فالشركات العالمية غايلقاو فرص ما كانتش موجودة من قبل

فالنهاية كنلقاو راسنا قدام حقيقة واضحة وهي بلي التطور اللي كيشهده العالم التقني هذا العام كبير ومليان فرص واللي باغي يمشي بعيد خاصو يتعلم بزاف ويخدم على راسو ويتابع الجديد لأن اللي ما كيتابعش غادي يبقى بعيد بزاف

المستقبل غالبا غادي يكون ديال الذكاء الاصطناعي وغادي يكون ديال الأمن السيبراني وغادي يكون ديال اللغات اللي كتعطي الجودة العالية والمبرمج اللي غادي يقدر يساير هاد التطور راه غادي يلقى بلاصتو وسط هاد العالم المتغير

وهاد المرحلة يمكن تتعتبر من أقوى المراحل اللي عاشها المجال التقني لأنها كتجمع بين السرعة والأمان والابتكار وحتى المنافسة القوية ولكن اللي غادي يصبر ويتعلم ويتابع غادي يوصل

وما نقدرش ننساو بلي هاد العام كيحمل فرص كبيرة للمغاربة اللي بغاو يدخلوا للسوق العالمي لأن اليوم الشركات ما بقاتش كتسول فين ساكن ولكن كتسول شنو كتقدر دير وشنو هي المهارات اللي عندك

وكيبان واضح بلي الطريق ما غاديش يكون ساهل ولكن ما غاديش يكون مستحيل واللي كيحاول اليوم غادي يلقى غدا النتيجة وهذا هو سر عالم البرمجة التطور والابتكار وعدم التوقف

تعديل المقال