google-site-verification: googlea509b5e9cb38e704.html أكبر كذبة عن الربح من الإنترنت (احذر هذه الخدعة!)
شاهد ايضا

أكبر كذبة عن الربح من الإنترنت (احذر هذه الخدعة!)

أكبر كذبة عن الربح من الإنترنت (احذر هذه الخدعة!)

أكبر كذبة عن الربح من الإنترنت (احذر هذه الخدعة!)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في هذا المقال سأكشف لك واحدة من أخطر وأشهر الأكاذيب المنتشرة حاليًا في عالم الربح من الإنترنت، والتي للأسف تؤثر على حياة آلاف الأشخاص، وتضيع وقتهم وأموالهم بدون أي فائدة حقيقية.
انتبه: هذه ليست قصة عن يوتيوب فقط

قد يبدو لك أن الموضوع لا يخصك إذا لم تكن مهتمًا باليوتيوب، لكن في الحقيقة، ما سنتحدث عنه اليوم له علاقة مباشرة بطريقة تفكيرك، ومدى وعيك بما يحصل على السوشيال ميديا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالربح أو بناء دخل من الإنترنت.
الورشة التعليمية: خطوة حقيقية لمساعدتك

قبل أن أبدأ، أود إخبارك أنني أقدّم حاليًا ورشة مباشرة لمدة 3 أيام تشرح بالتفصيل كيف يمكنك بناء دخل من اليوتيوب خلال 90 يومًا فقط.
سعر الورشة رمزي جدًا لأني أريد أن يستفيد منها الجميع، خاصة أن الاشتراك في مجتمعي الخاص أغلى بكثير.
يمكنك الاطلاع على تفاصيل الورشة في وصف هذا المقال – إن كنت مهتمًا، فأنصحك بقوة أن لا تفوت الفرصة.
الكذبة الكبرى: وهم النجاح السريع

دعنا نبدأ بالقصة الحقيقية التي تحدث يوميًا على السوشيال ميديا.
تتصفح إنستغرام أو تيك توك أو حتى يوتيوب، فتجد أشخاصًا يعرضون سيارات فاخرة، منازل على الشاطئ، سفر دائم... ثم يقولون لك: "أريد أن أعلّمك كيف تصبح مثلي."

يبدأ هذا "الخبير" باستعراض مشكلتك: أنك لا تملك مهارة، أو لا تعرف كيف تجني المال، ثم يعرض عليك الحل السحري: "اشترِ الكورس الخاص بي!"

هنا يبدأ الفخ.
الضحية الحقيقية: أنت!

الناس بطبيعتهم يريدون حل مشاكلهم، فيشترون هذا الكورس على أمل أن يحقق لهم نفس النتائج.
ولكن المفاجأة؟
لا يحصلون على أي فائدة حقيقية.

ليس لأنهم لا يحاولون، بل لأن الكورس أصلاً غير مفيد، أو لأنه بيع لهم وهمًا.
في النهاية، يخسرون أموالهم، ووقتهم، وطموحاتهم، بينما "صانع المحتوى" يربح أموالهم ليستعرض بها المزيد من الرفاهية، ويكرر الدورة مع ضحايا جدد.
تأثير سلبي مزدوج

هذه الخدعة لا تؤذي الأشخاص فقط، بل تضر السوق كله:


تضعف ثقة الناس بالمشاريع الحقيقية.


تجعلهم يترددون في الاستثمار في برامج أو كورسات قد تكون فعلًا مفيدة.


تخلق صورة مشوهة عن النجاح، وكأنه مجرد سيارات وسفر واستعراض.
كيف تميّز المحتوى الحقيقي من الوهمي؟

الطريق الثاني، أو بالأحرى الصحيح، هو أن تتعلم من أشخاص:


يقدمون لك محتوى مجانيًا حقيقيًا.


لا يستعرضون حياتهم أو ممتلكاتهم، بل يركّزون على التعليم والقيمة.


يشرحون المشاكل بوضوح ويعطونك حلولًا قابلة للتطبيق.

عندما يقدّم لك هذا الشخص كورسًا مدفوعًا، تكون قد جرّبت محتواه المجاني، وثقت به، وتأكدت من أنه يُعطيك شيئًا فعليًا.
الاستثمار في حل حقيقي

في هذا النوع من المشاريع، الطالب يحصل على:


نتائج ملموسة.


تعليم فعلي.


دعم مستمر.

وصاحب المشروع يستخدم الأموال لتطوير المحتوى، تقديم دعم أفضل، وإنشاء حلول أعمق لمشاكل الطلاب.

مثال بسيط؟ مثلما تذهب بفكرة واضحة إلى فني لإصلاح لابتوبك، تدفع له مالًا لأنه حل لك مشكلة حقيقية، وكل شخص في هذه المعادلة يكون سعيدًا بما حصل عليه.
تجربتي الشخصية مع التعليم المجاني والورشة المدفوعة

أنا شخصيًا أقدم محتوى غني على قناة "نمو" في يوتيوب، جميع فيديوهاتي طويلة ومليئة بالقيمة، حتى لو لم تحقق ملايين المشاهدات.
أنا لا أستعرض ممتلكاتي ولا أتفاخر بها، بل أفتخر بالمحتوى، بالأفكار، بالملفات التعليمية التي أقدمها.

من خلال هذا المحتوى، أوضح لك المشاكل التي قد تواجهها في رحلتك على يوتيوب، وأعطيك حلولًا حقيقية ومجانية.
لكن عندما تحتاج إلى دعم مباشر، أو تعليم عميق وشخصي، أقدّم لك الورشة أو الانضمام للمجتمع المدفوع.
الخلاصة: من تشتري منه؟

لا تشتري من شخص يتفاخر عليك، بل من شخص يعطيك تعليمًا فعليًا.

حتى لو كان ذلك الشخص ناجحًا وغنيًا فعلًا، هذا لا يعني بالضرورة أنه سيشاركك الطريق الصحيح.
النجاح الحقيقي لا يحتاج للعرض والتمثيل، بل للفائدة والتعليم.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-